السلام عليكم جبت نكت جحا
يلا نبدأ
حمار جحا
كان لجحا جار ثقيل وكلما استعار شيئ من جحا لا يرجعه اليه وبينما جحا في بيته واذا بجاره يدق الباب ففتح جحا فقال له جاره اعرني حمارك قال له جحا لقد اخدته زوجتي عائشة الى السوق انا اسف لو كان هنا لاعطيته لك واذا بلحمار ينهق في بيته قال له جاره اتكذب علية يا جحا قال له جحا غاضب ويحك ياجاري تكذبني وتصدق حماري
كم عمرك
سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير .
مرق البط
رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئا لك ما تأكله فما هذا... قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
خاتم جحا
أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .
حمار جحا
ضاع حمار جحا فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكرا... فسألوه ولماذا ,. تشكر الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكب على الحمار وإلا فلو كنت راكبا لضعت معه.
الشوكة
مشى جحا في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة .
عشرة ام تسعة
اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عد الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مرارا فقال: أنا أمشي وأربح حمار خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
بيضة كاللفت
جاءه رجل وفي يده بيضه وقال له: إذا حزرت ما بيدي أعمل لك منه أكلة عجة... فأجابه جحا صف شكله ولونه فقال: هو بيضاوي الشكل خارجه أبيض وداخله أصفر قال جحا: حزرت إنه لفت فرغوا داخله وحشوه جزرا...
القبر القديم
أوصى أهله أن يدفنوه يوم مماته في قبر قديم ولما سألوه عن السبب أجابهم: إذا جاءني ملائكة الموت ليسألوني أجيبهما أني قديم العهد في هذا القبر وأني سئلت سابقا... واذا نظرا إلى قبري رأو فيه مصداقا لقولي فيتركوني وشأني وهكذا أتخلص من شديد سؤالهم على أهون سبيل
الظلام الدامس
جاءه ضيف ونام عنده فلما كان منتصف الليل أفاق الضيف ونادى جحا قائلا: ناولني يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون، كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟
بااااااي